hit tracker

أفضل قصص اطفال قبل النوم مسلية وممتعة قصص هادفة

by ايمان البشير
قصص اطفال قبل النوم

قصص اطفال قبل النوم تعتبر القصص بشكل عام وسيلة تربوية ممتعة تنمي من مهارات الاطفال وتوسع من افاقهم وتزيد من قدراتهم على التخيل، وهناك الكثير من القصص الممتعة والشيقة التي يمكن سردها للأطفال قبل النوم وايضاً تكون هادفة حتي يستفيد الطفل من خلالها، نوضح لكم في هذا المقال  أفضل قصص اطفال قبل النوم  مسلية لطفلك.

أفضل قصص اطفال قبل النوم مسلية وممتعة قصص هادفة

قصة المحتال وأهل القرية

 قصص اطفال قبل النوم

قصص اطفال قبل النوم مسلية

– كان هناك أحد المحتالين وكان لديه حمار قام بحشوه بالذهب، وذهب به للسوق، وعندما نهق الحمار تساقط الذهب من فمه، واجتمع جميع من في السوق لمشاهدة ذلك الحمار العجيب، وسأل الناس المحتال عن سر ذلك.

– فأجابهم أن هذا الحمار له قصة عجيبة؛ حيث قام أحد السحرة بإلقاء نوعًا من التعويذات عليه جعلته كلما نهق تساقط من فمه الذهب.

– فقرر كبير التجار شراء الحمار بأي سعر، وبعد مدة أدرك أن الحمار ليس مسحورًا وأنه مثل باقي الحمير، فجمع باقي التجار وقص عليهم قصة الرجل المحتال.

– غضب التجار لأن المحتال خدع كبيرهم وذهبوا لبيت المحتال  وطرق أحدهم الباب، ففتحت زوجته ورحبت بهم، فسألوها عن زوجها، فقالت “إنه بالخارج، ولكن سأرسل له الكلب ليحضره”.

– وقامت بإطلاق كلبًا كان مربوطًا بجانب المنزل، فأسرع الكلب لينادي المحتال، فأصاب التجار الحيرة وسألوها “هل ذلك الكلب يعرف كيف ينادي صاحبه؟”، فأجابت “نعم”.

– وبعد دقائق رجع المحتال وبصحبته كلب يشبه الكلب الذي كان عندهم، فنسى التجار ما جاؤوا إليه، وأرادوا شراء الكلب، فباعه المحتال لأحدهم بسعر عالي جدًا.

– وبعد أن رجع التاجر لمنزله وقام بإطلاق الكلب لينادي إبنه من السوق، هرب الكلب ولم يعد فاجتمع التاجر مع باقي التجار ليذهبوا إلى ذلك المحتال.

بعد ذلك

– اقتحم التجار منزل المحتال وأخبرتهم زوجته بأن ينتظروا حتى يعود، وعندما وصل المخادع للمنزل، سأل زوجته “هل قدمتي شيء لضيوفنا؟”، فقالت “لا”.

– فأخرج من جيبه سكينًا “لا يؤذي”، وطعن به زوجته التي كانت تضع مسحوقًا أحمر اللون تحت ملابسها، فسال الدم على الأرض “أي المسحوق الأحمر”.

– اقشعرت أجسام التجار وقالوا “أتقتل زوجتك لأنها لم تقدم لنا شيء؟”، فقال المحتال “لا تقلقوا فقد قمت بقتلها كثيرًا من قبل”، ثم أخرج من جيبه مزمارًا وعزف به فوقفت زوجته على قدميها، فنسى التجار ما جاؤوا إليه وأرادوا شراء هذا المزمار السحري.

– وبعد شراؤه قام أحد التجار بقتل زوجته وبدأ ينفخ في المزمار لتقوم ولكنها ماتت بالفعل، كما قام تجار آخرون بقتل زوجاتهم، فجن جنونهم وذهبوا للمحتال ووضعوه في كيس ليلقوه في البحر.

– وحمل التجار المحتال على أكتافهم حتى شعروا بالتعب فألقوه أرضًا ليستريحوا، فناموا من كثرة التعب.

– فشعر المحتال بمرور أحد الأشخاص من جواره فأخذ يصرخ، وكان هذا الرجل راعي غنم، فأسرع إليه قائلًا “لماذا أنت محبوس بالكيس أيها الرجل؟”.

– فأجاب المحتال “إن قومي حبسوني ويريدوني أن أتزوج من بنت كبير التجار الثرية، ولكني أريد الزواج من بنت عمي” فقام الرجل بإطلاق سراحه وهرب بعيدًا، وهو يشاهد الراعي وهو يدخل بالكيس بدلًا منه ليتزوج من إبنة كبير التجار الثرية.

– استيقظ التجار من نومهم وألقوا الكيس في البحر وبداخله راعي الغنم ظنًا منهم أنه المحتال.

– بينما أخذ المحتال قطيع الأغنام الذي كان مع الراعي وعاد به للمنزل، وبعد عودة التجار لقريتهم فرحين بالتخلص من المحتال، وجدوه أمامهم فقالوا “كيف ذلك فقد ألقيناك في البحر، وشاهدناك تغرق”.

– فقال لهم “عندما ألقيتموني في البحر أخرجتني حورية من البحر وأعطتني الكثير من الذهب، واشتريت بها هذا القطيع من الأغنام، فإن أردتم الذهب فادخلوا لأعماق البحر لتصلوا لحورية أكبر وتحصلوا على ذهب أكثر” .

– فاستجاب التجار له ودخلوا لأعماق البحر، فغرقوا جميعًا بسبب جهلهم وطمعهم، وبتلك الطريقة استطاع المحتال السيطرة على من في القرية.

قصة الجدة العجوز والدلو

قصص اطفال قبل النوم

قصص اطفال قبل النوم

– كانت الجدة العجوز تعيش وحيدة في بلدة صغيرة وكانت تستيقظ كل صباح تضع القمح للطيور  وتذهب للسوق لتشتري الطعام، وبعد عودتها لمنزلها تأخذ قيلولة ثم تأخذ دلوها وتذهب للبئر لإحضار الماء.

– وفي يوم من الأيام وهي في طريقها للمنزل سمعت العجوز صوت بكاء وهو صوت الدلو الذي كانت تحمله.

– فسألته الجدة ” لماذا تبكي يا دلوي الصغير؟”، فأجاب “جدتي أنت تأخذيني يوميًا لإحضار الماء، بالرغم من معرفتك أن لدي شرخ كبير، وأسقط مياه كثيرة حتى نصل للمنزل فلماذا لا تحضري دلو آخر؟”.

– ضحكت الجدة وقالت “أترى يا صغيري هذه الزهور المنتشرة حولنا؟”، فأجابها الدلو” أجل يا جدتي”، فقالت “لقد ساعدتني في زراعتها”.

– قال الدلو “كيف يا جدتي؟”، فأجابت “لقد رأيت الشرخ الموجود بك، فقررت أن أشتري بعض البذور وزراعتها على طول الطريق، ولأني عجوز فلن أستطيع سقايتها يوميًا، ولكني احتاج أن أذهب لجلب المياه في كل صباح، فكنت أنت تسقي البذور وما تبقى من الماء استخدمه في المنزل”.

– ضحك الدلو وقال “شكراً جدتي، أنا أحبك”، فأجابته الجدة “وأنا أيضًا أحبك، فعلينا يا صغيري أن نحب الجميع بميزاتهم وعيوبهم، فليس هناك أحد مثالي”.

قصة الأصدقاء الثلاثة

قصص اطفال قبل النوم

قصص اطفال قبل النوم

– جمع الحب والصداقة بين ثلاثة حيوانات وهم الكلب، الخرتيت، والقرد، وكانوا لا يتركون بعضهم أبدًا  ويتقاسمون كل شيء.

– وفي يوم من الأيام وهم يلعبون رأوا الأسد يبحث عن فريسة ليأكلها، فصرخ القرد قائلًا “الأسد الأسد”، فجرى الكلب بسرعة، وقفز القرد على الشجرة، ووقف الخرتيت مكانه؛ فهو لا يمكنه القفز والجري.

– نظر القرد والكلب للخرتيت، فوجدا الأسد يقترب منه ليأكله، فحزنا من أجله، واستعد الخرتيت للقتال؛ فسعد القرد لشجاعته، ولكنه وجد الأسد يقترب بعنف أكثر، ففكر أن ينزل لإنقاذه؛ لكنه فكر أن الأسد سيأكله مع الخرتيت.

– صار الأسد قريبًا جدًا من الخرتيت؛ فتخيل القرد منظر الخرتيت والأسد يأكله؛ فألقى فرع من الشجر على الأسد، ولكن الأسد لم يهتم به، واقترب أكثر من الخرتيت.

– شعر الخرتيت أن قوته تنهار؛ فنظر للقرد فأحس القرد أنها نظرة وداع، فسأل نفسه “هل أستطيع أن أعيش دون صديقي، وهل سيكون للحياة معنى؟”، فقرر النزول والدفاع عن صديقه.

– عندما رأى الكلب هذا أسرع نحوهما، وساعد القرد في إبعاد الأسد عن الخرتيت، وأثناء انشغال الأسد بهما؛ تمكن الخرتيت من الهروب.

– وعندما رأى القرد والكلب أن صديقهما صار في أمان، جرى الكلب بسرعة، وقفز القرد أعلى الشجرة، وشعر الأسد بالضيق وذهب للبحث عن فريسة أخرى.

– ثم تعانق الأصدقاء الثلاثة وقال لهما الخرتيت أنهما كانا سيضحيان بحياتهما لحمايته، فرد القرد والكلب “إن الصديق الحقيقي لا يُعرف إلا وقت الشدة”.

قصة أرنب وأرنوبة وسرقة الجزر

 قصص اطفال قبل النوم

قصص اطفال قبل النوم

– كان يوجد أرنب وأخته أرنوبة يعيشان مع والدتهما في جحر صغير، وفي أحد الأيام ذهبت والدتهما للحقل المجاور لجحرهما لإحضار الطعام وأخبرتهما بأن لا يغادرا المنزل.

– وبعد ذهابها أخبر الأرنب أخته أن يخرجا من الجحر ويرجعا قبل عودة والدتهما؛ فوافقت وخرجا من الجحر.

– خلال سيرهما شاهدا قفصًا صغيرًا به رائحة جزر، فأخذا كل الجزر ولم يبقى بالقفص سوى جزرة واحدة، ثم عادا للجحر وخبئوا الجزر؛ لكي لا تراه والدتهما. 

– تأخرت والدتهما، وعادت في المساء باكية وسألها ولداها عن السبب في بكائها فقالت “لقد جمعت الجزر ووضعته بقفص وعندما ذهبت للبحث عن المزيد رجعت ولم أجد غير جزرة واحدة”.

– وهنا شعر الولدان بالذنب لأنهما سرقا الجزر، فأخبراها بأنهما خرجا من الجحر وسرقا الجزر.

– فحزنت والدتهما وأخبرتهم بأن قيامهم بأخذ شيء ليس ملكهما يسمى سرقة يعاقبهم الله تعالى عليها، فبكيا وطلبا المسامحة على ما فعلوه وأنهم لن يأخذوا شيء ليس ملكهما.

مواضيع اخرى قد تهمك: