قصص هادفة للاطفال عن الصدق، يعد الصدق من الصفات والأخلاق الحميدة التي يجب أن يتحلى بها كل فرد، الصدق هو قول الحق دون نقصان أو زيادة، لا يقتصر معنى الصدق على الأقوال وحدها بل يجب أن يظهر في سلوك الشخص وتعامله مع الآخرين، يجب على العامل أن يؤدي عمله بإتقان في الوقت المطلوب، والتاجر يبيع لزبائنه ويعدل في الميزان، والمُعلم يبذل جهد كبير لتصل المعلومات إلى الطلاب، ولأهمية الصدق في حياة البشر كُتبت قصص أطفال كثيرة عن الصدق؛ ليتم سردها عليهم وليتعلموا منها العبرة والعظة، نوضح في مقال اليوم اجمل قصص هادفة للاطفال عن الصدق قصص اطفال مكتوبة هادفة.
اجمل قصص هادفة للاطفال عن الصدق قصص اطفال مكتوبة هادفة
قصة العصفور الصغير
– في إحدى الغابات كان هناك عصفور صغير يعيش مع عائلته ومع باقي حيوانات الغابة.
– يبقى العصفور الصغير في العش ويخرج أبواه لإحضار الطعام لهما، العصفور الصغير كان يحب أن يلعب خارج العش، بالرغم من أن أمه كانت توصيه بأن لا يخرج من العش خوفًا عليه.
– كان العصفور يطيعهما ويبقى في العش، ولكنه كان يشعر بالملل في البقاء في العش بمفرده.
– في يوم من الأيام خرج الأبوان لإحضار الطعام، خرج العصفور من العش وقام بالتجول في الغابة بالقرب من العش ورجع قبل أن يعود أبواه.
– عندما رجعت أمه رأت أن صغيرها تصرفاته ليست طبيعية، فسألته “هل خرجت من العش؟”، كذب عليها وقال أنه لم يخرج من العش، قام الصغير بتكرار فعلته عدة مرات دون علم أبويه.
– في أحد المرات التي خرج فيها هجم عليه طائر كبير الحجم وضربه، فشاهد ذلك عصفور آخر فأسرع إلى أبويه ليخبرهما بما حدث للصغير.
– أسرع الأبوان للعش فوجدوا الصغير في حالة يرثى لها من الضرب الذي قد تعرض له، بكى العصفور بشدة وقال لهما أنه أخطأ ولن يفعل ذلك مرة ثانية وسيقول الصدق دائمًا.
اقرأ أيضاً: أفضل 6 قصص اطفال قبل النوم طويلة قصص اطفال مكتوبة هادفة طويلة
قصة القطة فلة
– كان هناك قطة رقيقة وجميلة تدعى “فلة”، في أحد الأيام كانت فلة تتجول بين محلات الملابس وشاهدت فستان جميل وحقيبة رقيقة تمنت شرائهما ولكنها لا تمتلك النقود الكافية.
– قررت القطة فلة أن تعمل حتى تحصل على المال الذي تشتري به كل ما تتمنى، ذهبت فلة إلى بائع الحليب وطلبت منه أن تعمل لديه، وافق وطلب منها أن تقوم بتسليم الحليب والزبدة لرجل عجوز في السوق.
– أثناء ذهابها إلى الرجل العجوز شعرت بالجوع فأكلت الزبدة والحليب، ثم رجعت للبائع بأنها فعلت ما طلبه منها فأعطاها النقود.
– المال كانت قليل ولا يكفي لشراء الفستان والحقيبة، فقررت فله أن تبحث عن عمل آخر حتى تكسب المزيد من المال.
– ذهبت فلة إلى بائع الفواكه وطلبت أن تعمل لديه، وافق وطلب منها أن تأخذ كيس من الفواكه وتعطيه إلى سيدة عجوز في السوق.
– حملت فلة كيس الفواكه وذهبت به وأثناء سيرها في الطريق، شعرت بالجوع فأكلت الفواكه التي تحملها.
– رجعت للبائع وغشته بأنها أعطت الفواكه للسيدة العجوز فأعطاها النقود، فذهبت واشترت الفستان وارتدته وكانت سعيدة جدًا، لم تكتفي فلة بل طمعت أكثر وأرادت شراء الحقيبة وذهبت للبحث عن عمل جديد.
– رأت رجل يقوم بالبيع والشراء دون أن تعرف الشئ الذي يتاجر فيه، طلبت منه أن تعمل لديه فأعطاها الرجل دلو بغطاء بلاستيكي كالقبعة لتعطيه لرجل عجوز في السوق.
– ذهبت فلة وكانت تشعر بالشغف الشديد لمعرفة ما بداخل الدلو، جذب انتباهها شكل الدلو الذي يشبه القبعة، فتخيلت أنها تستطيع أن ترتديه كقبعة على الفستان الجميل.
– قامت بوضع الدلو فوق رأسها وارتدته كقبعة، تفاجئت بانسكاب عسل أسود عليها وعلى الفستان.
– فسد الفستان وأدركت فلة أن هذا جزاء عدم أمانتها مع البائعين الذين عملت لديهم، وأيقنت أنها يجب أن تكون صادقة لتنال الخير.
اقرأ أيضاً: اجمل قصص قبل النوم للأطفال ممتعة وجميلة قصص اطفال مكتوبة جديده
قصة الفتى الصغير والبحر
– كان يوجد فتى صغير يعيش في بلد ساحلية بالقرب من شاطئ البحر، كان يذهب يوميًا ليعوم في البحر.
– في يوم من الأيام صرخ الفتى بصوت عالي وأخذ يقول “إني أغرق إني اغرق”، فأسرع الناس إليه من كل مكان لإنقاذه.
– عندما وصلوا إليه وجدوه يضحك ويعوم جيدًا وقتها عرفوا أنه يكذب، قام الفتى بتكرار تلك الفعلة كل يوم، فقرر الناس ألا يسرعوا إليه مرة ثانية لأنه فتى كذاب.
– في أحد الأيام كان الفتى يشعر بإرهاق شديد، بالرغم من ذلك قام بالنزول إلى البحر، فشعر بالتعب وهو يعوم وأوشك على الغرق.
– أخذ يستغيث ويصرخ لكن لم يسرع إليه أحد لإنقاذه؛ حيث ظن الناس أنه يكذب كعادته، إلا أنهم قاموا في النهاية بإنقاذه، وتعلم الفتى أن الكذب يهلك صاحبه.
اقرأ أيضاً: أفضل 11 رواية عربية
قصة البذرة العجيبة
– كانت هناك شركة لاستيراد وتصدير ياميش رمضان يرأسها رجل كبير السن، في أحد الأيام أعلن ذلك الرجل عن وظائف إدارية بالشركة وتقدم الكثير من الشباب لهذه الوظائف وتم اختيار 11 شخص منهم للعمل بالشركة.
– صاحب الشركة أراد أن يختار شخص واحد ليتولى الرئاسة التنفيذية للشركة والباقي سيعملون تحت رئاسته؛ وذلك لأن صاحب الشركة سيترك إدارة الشركة ولم يقبل بتركها لورثته؛ لكي لا يضيع تعبه طوال السنوات الماضية.
– قام صاحب الشركة بجمع هؤلاء الشباب وأعطى لكل واحد منهم بذرة وطلب منهم الاعتناء بها لمدة شهرين ثم يعودوا، الشخص الذي يأتي بنبات صحيح سيكون المدير التنفيذي للشركة.
– بعد مرور شهر ونصف تحدث كل شاب عن نبتته وأنها صارت زهرة قوية ما عدا شخص واحد إسمه “عبد الرحمن” الذي لم تنمو بذرته، بالرغم من اعتنائه بها بمساعدة والدته.
– كان عبد الرحمن يشعر بالحزن؛ بسبب عدم نمو بذرته، ولكن نصحته والدته بعدم الكذب
على المدير لأن الصدق أفضل من حصوله على منصب الرئاسة التنفيذية للشركة.
– بعد مرور شهرين رجع الشباب في إجتماع مجلس إدارة الشركة في انتظار مدير الشركة،
وكان الجميع يشعرون بالسعادة لجمال نبتتها، ما عدا “عبد الرحمن” كان يشعر بالخجل بسبب عدم نمو بذرته.
اقرأ أيضاً: أجمل كتب محمد ابراهيم الشاعر تعرف على الأكثر مبيعاً
– فور دخول المدير نظر إلى الجميع الذين يشعرون بالسعادة؛ لنمو زهراتهم الجميلة،
ولاحظ “عبد الرحمن” وهو حزين ويحاول أن يختبئ من نظرات الشباب الساخرة.
– نظر المدير إليه وقال له “ما الذي حدث لبذرتك؟”، فأجابه بكل حزن أنه اهتم بالنبتة
كثيرًا وكان يراعيها ليلًا ونهارًا بمساعدة والدته ولكن بدون فائدة هي لم تنمو.
– إبتسم له المدير وطلب من الجميع الجلوس، ثم أشار بيده إلى “عبد الرحمن” وقال أنه هو المدير التنفيذي للشركة.
– اندهش الجميع وتساءلوا “كيف يختار المدير من فشل في الاعتناء ببذرته ليكون هو المدير التنفيذي؟.
– أجابهم المدير “أن عبد الرحمن هو الشاب الوحيد الصادق، تابع بأنه وزع بذور فاسدة
عليهم لا يمكن أن تنمو مطلقًا، جميعهم قاموا بغش المدير وقاموا بتبديل البذرة بنبات
جميل ما عدا “عبد الرحمن” هو الشاب الوحيد الصادق والذي نجح في الاختبار.
– شعر الجميع بالخجل وأدركوا أن الصدق هو أفضل طريق ليصل الإنسان لهدفه،
دون اللجوء لأساليب الغش والكذب الذي يؤدي للفشل والهلاك وغضب الله تعالى.
اقرأ أيضاً: برج خليفه اطول برج في العالم
قصة كن صادقًا
– كان يوسف وأخاه حسن يلعبا معًا بالكرة في المنزل، ضرب يوسف الكرة بقوة فكسر زجاج النافذة.
– حضرت أمه على صوت الزجاج الذي تحطم، فسألتهم “من الذي كسر الزجاج؟”،
فأجاب يوسف “أنا يا أمي كسرته دون قصد وأعتذر منها، ووعدها أن لن يفعل ذلك مرة ثانية”.
– سامحته أمه ولم تعاقبه؛ لأنه لم يكذب وقال الصدق ولأنه وعدها أنه لن يلعب الكرة بالمنزل مرة أخرى.
شاهد هذا الفديو ايضاً: قصص هادفة للاطفال عن الصدق